جعلت عقلي لشهوتي عبدا

جَعَلتُ عَقلي لِشَهوَتي عَبدا

وَصارَ غِيِّي عِندَ الهَوى رُشدا

وَصادَني شادِنٌ كَلِفتُ بِهِ

فَدَتهُ نَفسي وَمِثلُهُ يُفدى

حينَ دَرى ما الهَوى وَأَحسَنتِ ال

أَلحاظُ مِنهُ الوَعيدَ وَالوَعدا

عَذَرتُ شَوقي إِلَيهِ حينَ بَدا

وَلُمتُ حُبّي إِلَيهِ إِذا صَدّا