صددت وإن صددت برغم أنفي

صَدَدتُ وَإِن صَدَدتُ بِرُغمِ أَنفي

فَكَم في الصَدِّ مِن نَظَرٍ إِلَيكا

أَراكَ بِعَينِ قَلبٍ لا تَراها

عُيونُ الناسِ مِن حَذَرٍ عَلَيكا

فَأَنتَ الحُسنُ لا صِفَةٌ بِحُسنٍ

وَأَنتَ الخَمرُ لا ما في يَدَيكا