فكيف بها لا الدار عنها قريبة

فَكَيفَ بِها لا الدارُ عَنها قَريبَةٌ

وَلا أَنتَ عَنها آخِرَ الدَهرِ صابِرُ

أَبِن لي فَقَد بانَت بِها مُدَّةُ النَوى

أَأَنتَ عَلى شَيءٍ سِوى الهَمِّ قادِرُ

نَعَم أَن يَزولَ القَلبُ عَن مُستَقَرِّهِ

خُفوقاً وَتَنهَلَّ الدُموعُ البَوادِرُ

وَأَحيا حَياةً بَعدَ سَلمى مَريضَةً

لَها عاذِلٌ في حُبِّ سَلمى وَعاذِرُ

أَلا يا عِبادَ اللَهِ هَذا أَخوكُمُ

قَتيلٌ فَهَل مِنكُم لَهُ اليَومَ ثائِرُ