قد سقتني خمرا وريقا كخمر

قَد سَقَتني خَمراً وَريقاً كَخَمرِ

بِنتُ عُشرٍ في كَفَّها بِنتُ عَشرِ

ذَرَّ في وَجهِها المَلاحَةَ ذَرّاً

خالِقٌ هَزَّ غُصنَها تَحتَ بَدرِ

مَرحَباً بِاِختِلاجِ جَفنِ عُيونٍ

بَشَّرَت عَينُها بِرُؤيَةِ شُرِّ

لَكَ عِندِيَ عَتقٌ مِنَ الدَمعِ إِن صَح

حَ الَّذي قُلتِهِ وَلَو بَعدَ شَهرِ