قطعت عرى ودي وخنت أمانتي

قَطَعتَ عُرى وُدّي وَخُنتَ أَمانَتي

وَأَبدَيتَ لي عَتباً وَلَم تَقبَلِ العُتبى

فَيا رُبَّ لَيلٍ لا يُرَجّى صَباحُهُ

تَحَمَّلتُ فيهِ ما كَرِهتُ كَما تَهوى

فَيا حَسرَتي إِن رَدَّ كَفَّيَ مانِعٌ

فَقَصَّرَها عَمّا تُحِبُّ مِنَ الدُنيا

وَما بُغيَتي في مِنَّةٍ لي أَنالُها

وَأَبلُغُها إِلّا نَظَرتُ إِلى أُخرى