كم ليلة محمودة أحييتها

كَم لَيلَةٍ مَحمودَةٍ أَحيَيتُها

جاءَت بِأَسعَدِ طائِرٍ لَم يَنحَسِ

بَيضاءَ مُقمِرَةٍ لَقيها صُبحُها

وَثِيابُها في ظُلمَةٍ لَم تُدنَسِ

وَتَوَقَّدَ المَريخُ بَينَ نُجومِها

كَبَهارَةٍ في رَوضَةٍ مِن نَرجِسِ

كَمَلَت وَتَمَّ نَعيمُها وَسُرورُها

بِأَحَبِّ زائِرَةٍ وَأَطيَبِ مَجلِسِ

ما أَنصَفَ النَدمانُ كَأسَ مُدامِها

ضَحِكَت عَليهِ فَشَمسُها بِتَعَبُّسِ