ما بال قلبك لا يقر خفوقا

ما بالُ قَلبِكَ لا يَقَرُّ خُفوقاً

وَأَراكَ تَرعى النِسرَ وَالعُيّوقا

وَجُفونُ عَينِكَ قَد نَثَرنَ مِنَ البُكا

فَوقَ المَدامِعِ لُؤلُؤً وَعَقيقا

لَو لَم يَكُن إِنسانُ عَينِكَ سابِحاً

في بَحرِ دَمعَتِهِ لَماتَ غَريقا