من لامني اليوم في سكر فلا عذرا

مَن لامَني اليَومَ في سُكرٍ فَلا عُذرا

هاتِ الكَبيرَ وَغَيري فَاِسقِ ما صَغُرا

غَدَت مُنَكَّرَةً لِلمُزنِ فَاِحتَجَبَت

شَمسُ النَهارِ وَلَم نَعرِف لَها خَبَرا

حَتّى إِذا ثَقُلَت حَملاً وَما بَقِيَت

أَرضٌ بِبَغدادَ إِلّا تَرتَجي مَطَرا

وَاِغرَورَقَت لِاِنسِكابِ الماءِ مُقلَتُها

جاءَت بِثَلجٍ كَوَردٍ أَبيَضٍ نُثِرا