من معيني على السهر

مَن مُعيني عَلى السَهَر

وَعَلى الغَمِّ وَالفِكَر

وابَلائي مِن شادِنٍ

كَبَّرَ الحُبَّ إِذ كَبِر

قامَ كَالغُصنِ في النَقا

يُتبِعُ الشَمسَ بِالقَمَر

غافِلاً عَن بَلِيَّتي

قائِلاً لي وَما شَعَر

شاطِرٌ لي مُقَطِّبٌ

فاسِقُ الفِعلِ وَالنَظَر

خَنجَرِيُّ اليَمينِ إِن

سِمتَهُ قُبلَةً نَفَر

قَد سَقاني المُدامَ وَال

لَيلُ بِالصُبحِ مُؤتَزِر

وَالثُرَيّا كَنَورِ غُص

نٍ عَلى الغَربِ قَد نُثِر

صاحِ إِن أَمكَنَتكَ لَذ

ذَةُ عَيشٍ فَلا تَذَر

وَتَقَدَّم وَلا تَقِف

فازَ بِالحُبِّ مَن جَسَر

كَم عَذولٍ عَلى الخَطي

ئَةِ وَاللَهُ قَد غَفَر