مولاي أجود من حكم

مَولايَ أَجوَدُ مَن حَكَم

صَبراً عَلَيهِ وَإِن ظَلَم

لَعِبَ القِلى بِوُعودِهِ

فَكَأَنَّما كانَت حُطَم

وَمُصَرَّعينَ مِنَ الخُما

رِ عَلى السَواعِدِ وَاللِمَم

قَتَلَتهُمُ خَمّارَةٌ

عَمداً وَلَم تُؤخَذ بِدَم

وَسَقَتهُمُ مَشمولَةً

ظَلَّت تُحَدِّثُ عَن إِرَم

لَمّا أَرَتهُم كَأسَها

شَرِبوا وَما قالوا بِكُم