وتخاله يوم الرهان غمامة

وَتَخالُهُ يَومَ الرِهانِ غَمامَةٌ

خَطَرَت بِريحٍ في غَمائِمَ فُرَّغِ

وَمُهَنَّداً مِن عَهدِ عادٍ صارِماً

إِن يَطَّلِب إِتلافَ نَفسٍ يَبلُغِ

يَلقى الضَريبَةَ حَدُّهُ فَيَقُدُّها

قَدَّ الأَديمِ وَمَتنُهُ لَم يُصبَغِ

هَذا إِلى ضافي الذُيولِ مُضاعَفٍ

كَالسَلخِ مِن قُمُصِ الحَديدِ مُسبَغِ

وَقَضيبِ نَبعٍ كَالشُجاعِ مُعَطَّفٍ

لِرَسائِلِ المَوتِ الزُعافِ مُبَلِّغِ

يَحدو إِلَيَّ قُذاذَةً مَقذوذَةً

قَذَّ الحَواجِبِ بِالدِماءِ مُوَلَّغِ