وفتيان لهو غدوا للصبوح

وَفِتيانِ لَهوٍ غَدَوا لِلصَبو

حِ وَقَد قَدَحَ اللَيلُ فَجراً وَأَورى

نَدامى فَلا ذا يُماري لَذا

وَلا ذاكَ يَجلُسُ عَن ذاكَ دورا

بِدَيرِ المَطيرَةِ نُقرى المُدا

مَ لَدى القَسِّ لَمّا أَتَيناهُ زَورا

إِذا ما طَعَنّا بُطونَ القَنا

ني سارَ دَمُ الكَرمِ عَنهُنَّ سَورا

كَأَنَّ خَراطيمَها في الزُجاجِ

خَراطيمُ فَحلٍ يُنَقّينَ ثَورا