وقالوا تصبر قلت كيف وإنما

وَقالوا تَصَبَّر قُلتُ كَيفَ وَإِنَّما

أُريدُ الهَوى حَتّى أَلَذَّ وَأَنعَما

وَيَأخُذُ لَحظَ العَينِ مِمَّن أُحِبُّهُ

شِفاءً وَأَلقى زائِراً وَمُسَلِّما

لَو كُنتُ مِمَّن يَتَّقي الناسَ في الهَوى

لَكانَ تُقى رَبّي أَعَفَّ وَأَكرَما