ولما عدت خيلنا للطراد

وَلَمّا عَدَت خَيلُنا لِلطِرادِ

جَعَلنا إِلى الدَيرِ ميعادَها

وَقادَ مُكَلِّبُنا ضُمَّراً

سَلوقيَّةً طالَما قادَها

مُعَلَّمَةً مِن بَناتِ الرِيا

حِ إِذا سَأَلَت عَدوَها زادَها

وَتُخرِجُ أَفواهَها أَلسُناً

كَشَقِّ الخَناجِرِ أَغمادَها

فَأَمسَكنَ صَيداً وَلَم تُدمِهِ

كَضَمِّ الكَواعِبِ أَولادَها