ومزنة جاد من أجفانها المطر

وَمُزنَةٍ جادَ مِن أَجفانِها المَطَرُ

فَالرَوضُ مُنتَظِمٌ وَالقَطرُ مُنتَثِرُ

تَرى مَواقِعَها في الأَرضِ لائِحَةً

مِثلَ الدَراهِمِ تَبدو ثُمَّ تَستَتِرُ

ما زالَ يَلطُمُ خَدَّ الأَرضِ وابِلُها

حَتّى رَقَت خَدَّها الغُدرانُ وَالخُضَرُ