يا رب أبق ولي دولة هاشم

يا رَبِّ أَبقِ وَلِيَّ دَولَةِ هاشِمٍ

وَاِجعَل عَلَيهِ مِنَ المَكارِهِ واقِيا

مِن أَينَ مِثلُكَ لا أَراهُ باقِياً

فيما يَكونُ وَلا أَراهُ ماضِيا

وَكَأَنَّما سامى أَباهُ وَجَدَّهُ

إِذ لَم يَجِد في العالَمينَ مُسامِيا

كانا لَعَمري عالِيَينِ عَلى الوَرى

وَعَلَيهِما لا شَكَّ أَصبَحَ عالِيا

لا زالَ في نِعَمٍ مُحَدَّثَةٍ لَهُ

وَقَديمَةٍ تَبقى عَلَيهِ كَما هِيا