يا ناظرا أودع قلبي الهوى

يا ناظِراً أَودَعَ قَلبِيَ الهَوى

كَوَيتَ بِالصَدِّ الحَشا فَاِكتَوى

وَيا قَضيباً ناعِماً في نَقاً

أَحَسَّ ريحاً فَاِنثَنى وَاِستَوى

إِرحَم مُحِبّاً عادَ في غَيِّهِ

مِن بَعدِ ما قيلَ صَحا وَاِرعَوى

قَد كَتَبَ الدَمعُ عَلى خَدِّهِ

هَذا حَبيسٌ في سَبيلِ الهَوى

ما نِلتُ مِنهُ نائِلاً غَيرَ أَن

وافَقَ كُمّي كُمَّهُ فَاِلتَوى