يا نسيما الرياح من بلدي

يا نَسيما الرِياحِ مِن بَلَدي

إِن لَم تُفَرِّج هَمّي فَلا تَرِدِ

أَبَيتُ وَالشوقُ في الفِراشِ مَعي

يَكحَلُ عَيني بِمِروَدِ السَهدِ

مُعتَرِفاً بِالشَوقِ مُكتَئباً

أَشكو إِلى اللَهِ لا إِلى أَحَدِ

صَبّاً يَرى آخِرَ الحَياةِ وَلا

يَطمَعُ في راحَةٍ وَلا خُلُدِ