أنا التارك الأوطان والنازح الذي

أنا التارك الأوطان والنازح الذي

تنبع ركب العشق في زي قائف

وما زلت اطوي نفنفا بعد نفنف

كأني مخلوق لطي النفانف

فلا تعذلوني ان رأيتم كتابتي

بكل مكان حله كل طائف

لعل الذي باينت عيشي لبينه

وافنيت فيه تالدي قبل طارفي

تكلفه الايام ارضا حللتها

الا انما الايام طرق التكالف

فيملى عليّ الدهر ما قد كتبته

فيعطف تحوي غصن تلك المعاطف