سقم بطرفك قد اقضى الى بدني

سقم بطرفك قد اقضى الى بدني

حتى تبدل من عيني بالوسن

عدمت نظرة عين غادرت جسدي

لولا التأوه للعواد لم يبن

من لي بربة هجر نبل مقلتها

لم تحم منها طلاب الزغف والجنن

زارت فلم ار ليلاً قبل طلتعتها

شمس النهار بدت في حندس الدجن

أنانبي الهوى هذا القضيب اتى

يمشي الي وهذا الظبي كلمني

يا عاذلي لك ان زار الكرى مقلي

على ادخال هذا النصح في اذني

لا انشني عن طريق الحب ذا ملل

ما دام باق تثني ذلك الغصن

لا جاورت هممي هام السها شرفا

ولا نهلن بحار الفضل من فطن

ولا انتنت دون عزمي يوم معركة

تحث العجاجة جبنا سطوة الزمن

ان طال حملى عبء الذل في بلد

تطاول الأكم فيه قمة القنن

لأتركن النضا جرزاً وكان بها

شذوب ذي وله بالمجد مفتتن

لا يخبط السوط منها غير مقتبل

يحسمها نحو طيب الحوض والعطن

مثل القسى كلالا ما رمت قدما

الا واشفقت ان تكبو على التفن

تهاجر النوم في وقت الكرى مقلى

كأنما الطرف جسمى والكرى وطنى

اخشى رداها فتبدى لي صلابتها

كأنما حدثت في اسم ابي الحسن