وليلة كأن السعد فيها ايسنا

وليلة كأن السعد فيها ايسنا

خطفنا بها لذاتنا ايما خطفا

وكان صلاحى والتعفف غايب

وبت على حال ابي اللّه ان تخفى

وقد جليت بالشمع عذراء تبغه

فلو شمها لم يبق منا ولا حرفا

عكفنا بها حتى الصباح وتارة

يناولني حرفا ويمزجه رشفا

واقسم لا عن ريبة كلفى به

ولكن لأني قد عرفت بها عرفا