أرضى اليسير وما رضاك يسير

أَرضى اليسيرَ وما رِضاكَ يَسيرُ

أَنا في الهوى غِرٌّ وأَنت غريرُ

ولو اقتصرت على حُشاشة مُغْرمٍ

وافاك من مأْسورك الميسور

ما أَذعنتْ لك في فؤادي طاعةٌ

إِلاّ وأَنتَ على القلوب أَمير

ضمنتْ ثناياك العذابُ مَخافتي

فهل الثّغور الضاحكات ثُغور