أين عزي من روحتي بعزاز

أَين عِزّي من رَوْحتي بعَزازِ

وجَوازي على الظِّباء الجَوازي

واليعافيرُ ساحبات المغا

فير علينا كالرَّبْرَب المُجْتاز

بعيونٍ كالمُرْهَفات المواضي

وقدودٍ مثل القنا الهزّاز

ونحورٍ تقلّدت بثغورٍ

ريقُها ذَوْبُ سكَّر الأَهواز

ووجوهٍ لها نُبُوَّةُ حُسْنٍ

غير أَن الإعجاز في الأعجاز

كل خَمْصانةٍ ثَنَتْ طرف

الزُّنّار من سُرَّةٍ على هوَّاز

ذات خَصْرٍ يكاد يخفى على الفا

رس منه مواقعُ المِهْماز

لاحظتني فانقضَّ منها على

قلبيَ طرْفٌ له قَوادِمُ باز

وسبتْني لها ذوائبُ شَعرٍ

عقدتها تاجاً على ابرواز

مَنْ مُعيني على بنات بني

الأصفر غزواً فإِنني اليومَ غاز