بسيفك المنتضى من الكحل

بسيفك المُنْتَضى من الكَحَلِ

ووَرْدِك المُجْتنى من الحجلِ

وكأسك المُشْتَها مُقَبَّلُها

أَنت لأَجلي خلقت أَمْ أَجَلي

أَهوى لذِكراك كلًّ عاذلة

حسْبك حبّاً محبّةُ العَذَل

لولاك لم أَستلذّ لائمةً

فليت مَنْ لامني عليَّ وَلِي

كي لا يكون المَلام منه على

مُعتدِل القدّ غير معتدِل

مُبتهجٌ والنّفوس ذاهلةٌ

وآِمنٌ والقلوب في وَجَل

لو بان جسمي لِخصره لَشكا

ذاك إِلى ذا ظُلامةَ الكَفَل