بما بعطفيك من تيه ومن صفف

بما بعطفيك من تيهٍ ومن صَفَفِ

مَنْ دَلّ ذلك يا هذا على تلفي

ناشدْتُكَ الله في نفسٍ غَدَتْ فِرَقاً

بين الجَوى والأَسى والبَثِّ والأَسفِ

ومهجةٍ رفع التكليفَ خالقُها

عنها لشدّة ما تلقى من الكَلَف

أَستشعرُ اليأس في لا ثمّ يُطمِعُني

إِشارةٌ في اعتناق اللامِ والأَلِفِ

إِنْ أَنت روَّيْتَ من أَلفاظه أُذُناً

علمتَ كيفَ مَقَرُّ الدُّرِّ في الصَّدَفِ

وإِن نظرتَ إِلى القِرطاس في يده

رأَيتَ كيف نباتُ الرُّوْضِ في الصُّحُف