خذوا حديث غرامي عن ضنا بدني

خذوا حديث غرامي عن ضَنا بدني

أَغنى لسانُ الهوى عن دمعيَ اللَّسِنِ

وخبّرونيَ عن قلبي ومالِكِه

فربّما أَشكل المعنى على الفَطِن

هذا الذي سلب العشّاقَ نومَهم

أَما ترى عينَه ملأَى من الوَسَن

أَمسى غرامي بذاك القدّ يوهمني

أَنّ اعتلال الصَّبا شوقٌ إِلى الغُصُن

أَرى الوفودَ رباعَ الجودِ عامرةً

من بعد ما وقفوا منها على دِمَنِ

قومٌ إِذا ناظروا عن سَرْح جارهُمُ

تكلّمتْ أَلسنُ الخطيّة اللُّدُنِ