لو أن قاضي الهوى علي ولي

لو أَن قاضي الهوى عليَّ وَلِي

ما جار في الحكم مَنْ عَليَّ وَلي

وكان ما في الدَّلال من قِبَلِ

الحُسْن بما في الغرام من قِبَلي

حسبي وحسبُ الجوى أُغالبه

فيا عذولي ما لي وللعَذَل

كيف يُداوى الفؤادُ من سَقمٍ

تاريخُه كان وَقْعَةَ المُقَل

لا تَسْقِيَنّي صريحَ لائِمةٍ

فَصِحَّتي في سُلافة القُبَل

بي من بني الترك شادِن غَنِجٌ

يصيد لحظ الغزال بالغزل

أَغْيَدُ يلقاك طرفُه ثَمِلاً

وليس فيه سَماحةُ الثَّمِل

مُبتسِمٌ والعيونُ باكية

وفارغٌ والقلوب في شُغُل

لاحظني كالقضيب معتدلاً

وصدّ والصبرُ غيرُ معتدل

وأَصبحتْ في الوَرى مَحَبَّتُهُ

كأَنها دَوْلةٌ من الدُّوَلِ

مَلاحةٌ دانت القلوبُ بها

طَوْعاً كما دانت العُلى لعلي