ألفت الانتزاح

ألفت الانتزاح

فهلا تقرب

إلى كم ذا الصدود

لقد خنت العهود

بنا عز الوجود

ونحن الاقتراح

فكم ذا تحجب

أفق يا من غدا

كئيبا مكمدا

قصيّا مبعدا

فعنا لا براح

ونحن المطلب

أدر كأس الصفا

بروضات الوفا

ودع عنك الجفا

فزهر الروض فاح

ورق المشرب

لقد طال الحجاب

ألاحث الركاب

لهاتيك القباب

وناد باقتراح

مناي يثرب

أيا حادي الرفاق

إذا جئت العراق

فقل عند التلاق

نسيم الروض فاح

فقوموا نشرب