لأحمد بهجه كالقمر الزاهر

لأحمدٍ بهجَه كالقمرِ الزاهر

في أبرُجِ السمد

علاؤُها يسبى بنورِه الباهر

كل سنا مجدِ

في عالم القُدس قدِّسَ علياهُ

ففاقَ في الحمد

بالبدر والشمس يزرى محيّاهُ

فجلَّ عن ندّ

للجنّ والإنس أرسلَهُ اللَه

يهدي إليَ الرشد

أذلّ بالحجّه وأمرهِ القاهر

من خان في العهد

بالشرقِ والغربِ ثناؤهُ العاطر

أندى من الندّ

يا خيرَ مرسولِ من خيرةِ الخلقِ

أذاني البعدُ

إليكَ يا سؤلي قد قادني شوفي

فكم أرى أشدو

بصَوتِ مخبولِ حكى غِنا وُرقِ

هيّجَها الوجدُ

غرقتُ في لجّه وليس لي ناصر

على جوى البعد

إلاك يا حسبي وأدمع الناظر

تنهَلُّ في الخدّ

إن عافني ذنبي عن ذلك المغنى

فليسَ لي حولُ

وكيفَ بالقرب للهائم المضنى

وبيننا سبلُ

تذيبُ بالكَربِ حسما ذوى حزنا

وشفه الخبلُ

إليكمُ وجّه وجهاً غدا حائر

والدمعُ في الخد

ينهَلُّ كالسحب وزفرةً الخاطر

تُلهَبُ بالوقد

يا سامعَ النجوى إليك أوصابي

تشكو بأوحالي

تركتني نضوا ألوذُ بالباب

مقَسَّمَ البالِ

إن كان بالبلوى لطولِ إغباني

أسأتمُ حالي

فتلكم رجّه بها أرى خاسِر

إن لم تكن رفدى

أعوذُ بالحب من أمركَ الآمر

بالبعد للعَبد

بحبِّ من تحدى لقَبره النجب

السيد الطاهِر

هم دائماً وجدا يأيّها الصب

وعد عن خاطر

من قال إذ أودى بقلبه الحب

قولا غدا سائر

بدائع البهجة ونزهةُ الناظر

وجنة الخلد

وبغية القلب وراحة الخاطر

في ذاك الخدّ