ألا أيها البرق الذي ظل يرتقي

أَلا أَيُّها البَرقُ الَّذي ظَلّ يَرتَقِي

وَيَجلثو دُجى الظَلماءِ أَذكرتَني نَجدا

أَلَم تَرَ أَنّ اللَيلَ يَقصُر طُولُه

بِنَجدٍ وَتَزدادُ الرِياحُ بِها بَردا

وَيا أَيُها البَرقُ الَّذي لاحَ مِن هُنا

لَقَد هِجتَ لي شَوقاً وَحمّلتَني جَهدا

وَيا أَيُّها البَرقُ الَّذي طالَ عَهدُه

عَلَيّ لَقَد أَضرَمتَ في كبِدِي وَجدا