ذكرتكم من غير أن تنساكم

ذَكَرتكُم مِن غَيرِ أَن تَنساكُم

نفسُ صَبّ مُعذبٍ بِهَواكُم

كُلَّما هبَّت الرِّياحُ لَه مِن

جانِب المغربين وَهناً بكاكُم

جَمع اللَّهُ بَيننا مِن قَريب

وَأرانيكم كَما أَهواكُم