من لا أسمي ولا أبوح به

مَن لا أُسمِّي ولا أَبُوحُ به

أَصْلَحَ بَيْني وبَيْنَ مَن أَهْوَى

أَرْسَلْتُ مَن كابَدَ الهَوَى فَدَرَى

كَيْفَ يُداوِي مواضِعَ البَلْوَى

ولِي حُقُوقٌ في الحُبِّ ظاهِرةٌ

لَكِنَّ إِلْفِي يَعُدُّها دَعْوَى

يا رَبِّ إِنَّ الرّسُولَ أَحْسَنَ بي

يا رَبِّ فاحْفَظْني من الأَسْوَا