وطائرة تهوي كأن جناحها

وطائِرةٍ تَهْوِي كأَنَّ جَناحها

ضَمِيرٌ خَفِيُّ لا يُحَدِّدُهُ وهْمُ

مُلازِمةٍ للرَّوْضِ حتى كأَنَّما

لها كُلُّ ما تفْتَرُّ عنه الرُّبى طُعْمُ

تَمُجُّ بفِيها الشَّهْد صِرْفاً ويخْتَفِى

لمُشْتارِهِ ما بيْنَ أَحْشائِها سَهْمُ

مُنافِرةٍ للإِنْسِ تأنَسُ بالفَلا

مُفَرِّقةٍ للشَّهْدِ مِن بَعْضِها السُّمُّ

فإِدْناؤُها رُشْدٌ وَهَتْكُ حِجابها

إِذا احْتَجَبتْ في غَيْرِ أَيَّامِها ظُلْمُ