أأحمد في مغناك قد ظلت أحمد

أأحمدُ في مغناكَ قد ظَلت أحمَدُ

ومثلُكَ من يُسدي الندى حين يُحمدُ

ولا سيما والقوالُ منكَ مُصَرَّحُ

بذلك في بَيت من الشعر يُنشَدُ

إذا كنتَ في ضيقٍ وغَمٍّ وكُربةٍ

فنادِ أيا زَروقُ يأتيكَ أحمَدُ

فها نحنُ وفدَ اللَهِ زُوّارَ بيتهِ

وطيبةَ إذ يدعو إليها مُحَمَّدُ

عليه صلاة اللَه ثمَّ سلامُهُ

ورِضوانهُ ما لاحَ في الأفقِ فَرقَدُ

فعَجّل قرانا بالسؤال لرَبّنا

ليَبلُغَ من كلِّ لدى الرب مقصد

ونَظفَرُ في ذاك المقام بحَجّةٍ لها

حُجّةٌ في البرِّ ليست تُفَنّدُ

وفي رَوضَةِ المختارِ نُصبِحُ كلما

خرجنا عشقنا العودَ والعَودُ أحمَدُ