الله أكبر كم لهذا المصطفى

اللَه أكبرُ كَم لهذا المُصطفى

من مُعجِزاتٍ حَدُّها لا يُحصَرُ

مَن ذا يَحُدُّ الشُهبُ في أفُقِ السَما

من ذا يَعُدُّ القَطرَ مَهما يَقطُرُ

من ذا يَحُدُّ النَبتَ أو يُحصي الحصا

هيهاتَ هذا الأمرُ لا يُتصَوَّرُ

فتَنَعَّمي يا مُقلتي وتَنَزَّهي

هذا الذي قَد كُنتَ قِدماً تنظرُ

وابكي إذا ما شئتِ أو فَلتَضحكي

فالكُلُّ يُحمَدُ والمشوقُ مُحَرَّرُ

إذ عادَةُ المُشتاقِ يَبكي دائماً

إن يَنعَموا بالوَصلِ أو إن يَهجُروا

فإذا دَنوا يَبكي مخافاتِ النَوى

وإذا نأوا شوقاً لَهُم يَستعبِرُ