خلياني من حاسد أو شاني

خلّياني من حاسدٍ أو شاني

واترُكاني لمَقصِدي أو شاني

ودَعاني من الملامِ فَداعي

أحمدَ البَدوي إليه دَعاني

الإمامِ الذي تَفَرَّدَ بالتص

ريفِ حيّاً وميتاً دونَ ثانِ

والهُمامِ الذي ثَنَيتُ له

الهِمَّة والعَزمَ لستُ عنه بثان

قُطبِ كُلِّ الأقطابِ قاطبةً

فالكُلُّ في بابهِ رَخِيُّ العِنان

أو ما جدُّهُ الرسول الذي من

أجلهِ كان سائرُ الأكوانِ

ألفُ ألفِ تحيَّةٍ وصلاةٍ

وسلامٌ عليه دون توانِ

ما أقامَ الأنامُ في بابه

الرحب إلى فضلِهِ العَميمِ ثواني

فإذا ما وصلتَ ذلكمُ الق

برَ الشريفَ المعظَّمَ النوارني

ورأيتَ الأنوارَ ساطعةً في

ه يُحاكي لألاءَها النيرانِ