عشقت ولا أقول بمن لأني

عَشِقتُ ولا أقولُ بمن لأني

أخاف عليهِ من ألمِ العذابِ

وكُنتُ أظنُّ أن يُشفى فُؤادي

بريقٍ من ثناياهُ العِذابِ

فأشقاني هواهُ وما شَفاني

وعذّبني بأنواعِ العَذابِ

وغادَرَ أدمعي من فَوقِ خدّي

تسيلُ لغدره سيلَ الربابِ

وما ذَنبي سوى أن همتُ فيهِ

كمن قد هام قدماً في الرباب

بِذِكراه أرى طرَبي ارتياحاً

وما طرَبي برناتِ الربابِ