كعبتنا قد أصبحت

كَعبَتُنا قَد أصبَحت

بنورِها مُخَلَّقَه

تَهُبُّ من أركانها

رياحُ عِشقٍ عَبِقَه

فصَيَّرَت قُلوبنا

بالوَجدِ كالمُطَوَّقَه

وغادرت أرواحَنا

بعَرشِها مُعَلَّقَه

مليكةٌ بجوهرِ الذ

كرِ غَدَت مُمَنطَقَه

والطائفونَ حَولها

جنودُ تِلك الحَلَقه