نودعكم ونودع اللب والقلبا

نُوَدّعكم ونودعُ اللُبَّ والقَلبا

لَدَيكُم أيا مَن لم يزالوا لنا قلباً

ونَسألكم أن تعذِرونا وتَسمَحوا

ولا تَغدروا كلاً ولا تُكثروا عتباً

وما كان هذا البَينُ واللَهِ عن رضىً

ولكنّه وصلُ نطيعُ به الربا

وفي ضمنهِ زيارَةُ المصطفى الذي

لهُ خَلَقَ اللَهُ المشارقَ والغَربا

عليه صلاةُ اللِه ما ذَرَّ شارقٌ

وما طَلَعت شمسٌ فَأذهَبَتِ الشُهبا