هذي أباطح مكة حولي وما

هذي أباطحُ مكّةٍ حولي وما

جمَعَت مشاعرُها من الحُرُماتِ

أدعو بها لبّيكَ تلبِيَةَ امرِىءٍ

يرجو الخلاص بها من الأزَماتِ

قلتُ المُنى بمنىً لو أني لم أخفِ

بالخَيفِ من ذَنبٍ أحال سماتي

وعَرَفتُ في عَرفاتِ أنّي ناشِقٌ

للعَفوِ عرفاً عاطرَ النسماتِ