وجئت بكل ما أعيى وأعوز

وجئتُ بكل ما أعيى وأعوَز

أؤُمُّ به مقامَ الشيخ مَحرَز

وأنزِلَ عندَهُ آمالُ ركبِ الحج

فلا يخافُ وليس يشأز

فإنَّ مقامهُ في قُطرِ تازا

لأدوارِ الرجا ما زال مَركَز

فيا مولى الموالِيِّ هذا وفدٌ

نوى البيتَ الحرامَ وما تَشَمَّز

وأنتَ أمرتَ بالدعواتِ رَبّي

وأنتَ أجلُّ مَن أنجى وأنجَز

فنَسألُ من نداكَ الرحبِ وصلاً

إلى الحَرَمينِ توصيلاً مُعَزَّز

بحق محمدٍ خيرِ البرايا

وأفضَلِ من تسامى أو تَعَزَّز

ومن فاقَ الأنامَ بلا اشتراكٍ

وحازَ المجدَ أجمَعَهُ وأحرَز

عليه اللَه صلّى كلّ حينٍ

وسلّم ما اثنثى غصنٌ وما اهتَز

ووالى بالرضى الأصحابَ طُرّاً

وآل المصطفى والشيخَ محرَز