وكيف أبالي أو أحدث بالي

وكيف أبالي أو أحدِّثُ بالي

بفانٍ من الأعراض أخلَقَ بالِ

وهَب أنَّه في الحالِ يُصلح بالي

أما هُوَ في يوم المعادِ وبالي

على أنّ مولانا الكريم بفَضلهِ

هوَ المُصلِحُ الأحوالِ دونَ تبالِ

فكُن واثقاً باللَه جلَّ ولا تَمِل

إلى المالِ تحظى عن رَشيقِ نبالِ