وودعتهم والعين تهمل كالعين

وودَّعتُهُم والعينُ تَهملُ كالعَينِ

وتُهمِل ما تُرجي السحابُ من العَينِ

وللقلبِ في نار الغرامِ تَقَلُّبٌ

ولم لا وعَنّي بان كلُّ أخٍ عَينِ

فوا أسفاً للقَلبِ من شدة الأسى

ووا أسفاً من شدةٍ الحُزنِ للعَينِ