أيها الفاضل الذي عزلوه

أيُّها الفاضلُ الذي عزلُوهُ

فتبسمتُ مِنْ غبونٍ وضنكِ

صدَّقَ الناقلونَ هذا ولكنْ

لا تَشَفٍّ تبسُّمي بلْ تشكِّي

ومِنْ الضحكِ ما يكونُ لحزنٍ

ومنَ الحزن ما يكونُ لضحكِ

كمشيبِ الرءوسِ يضحك لمَّا

يبتدي وَهْوَ في الحقيقةِ يبكي