دعاني بعدكم قوم وقالوا

دعاني بعدَكُمْ قومٌ وقالوا

ليَهْنِكَ شهرةً في العالمينا

أتحلفُ لا تنوبُ لمنْ سواهُ

فقلتُ نعمْ وغلَّظْتُ اليمينا

أروني مثلَهُ لأنوبَ عنهُ

فإني قَدْ عدمْتُ لهُ القرينا

إمامٌ عندَهُ للفضلِ سوقٌ

أرى فرضاً محبتَهُ ودينا

وما وحدي فُجعْتُ بهِ ولكنْ

لقدْ عمَّ البريَّةَ أجمعينا

تملَّيْنا بأنعمِهِ زمانا

وعشْنا في مكارمِهِ سنينا

أعادَ اللهُ دولتَهُ قريباً

وجازاهُ جزاءَ المحسنينا