لست صخرا في حبي الخنساء

لستُ صخراً في حبيَ الخنساءَ

فهْيَ تجني بوجنةٍ حمراءَ

عاذلي غيرُ عادلٍ في هواها

وإذا أحسنَ العذولُ أساءَ

وجهُها البدرُ منْ سحائبِ وشيٍ

قدْ تجلَّى على الورى وأضاءَ

قصَّرَتْ بالقصورِ كالتركِ ألحا

ظاً وكالعُرْبِ خطرةً وذكاءَ

وكشمسِ الضحى ضياءً وكالظَّبْ

يِ قالتْ وكالغصونِ انثناءَ

فإذا قلتُ هلْ أنالُ وصالاً

منكَ قالتْ ومنْ ينالُ السماءَ