وافى كتاب العبد ضمن كتابكم

وافى كتابُ العبدِ ضمنَ كتابِكمْ

فالقلبُ بينَ مسرتينِ يُوزَّعُ

فغدوْتُ أَحْسدُ مِنْ كتابيَ أحرفاً

ظلَّتْ بحسنِكَ برهةٌ تتمتعُ

قد كنتُ أخشى أَنْ يُرَدَّ بعيبهِ

شرْعاً فعادَ بحلَّةِ تتلمَّعُ

حمراءَ مِنْ حللِ الصِّبا فضفاضةً

ذهبيةً أوصافُها تتنوَّع

لَوْ لمْ تجلدْهُ وحقِّكَ لم يطقْ

عنكَ اصطباراً فالتجلُّدُ ينفَعُ

أنتَ الذي أكبرتني عَنْ خلعةِ

أدباً فَرُحْتَ على كتابي تخلعُ

حجَّتْ إليكَ بناتُ أفكاري وَقَدْ

رجعتْ بفضلِكَ كالحمائمِ تسجَعُ

فاسحبْ ذيولَ سعادةٍ إنعامُها

لا ينقضي وسحابُها لا يقلعُ