ورد الكتاب بل العتاب بل الندى

وردَ الكتابُ بلِ العتابُ بل الندى

بل غايةُ الآمالِ والآرابِ

يُنْبي على الودِّ الصدوقِ ويطلع ال

كلفَ المشوقَ على لطيفِ عتابِ

يا مَنْ توهَّمَ أنني ناسٍ لَهُ

هيهاتَ أنسى سيِّدَ الأصحابِ

لا والذي أعطاكَ كلَّ فضيلةٍ

وحَبَاكَ بالإحسانِ والآدابِ

إني لمُشتاقٌ إليكَ وعاتبٌ

دهري لبعدِكَ فَهْوَ سَوْطُ عذابِ

فاصفحْ إذا قصرْتُ واسلمْ لي ودُمْ

يا أوحدَ الفضلاءِ والكتَّابِ