وماضية إلى الرحمن أضحت

وماضيةٍ إلى الرحمنِ أضحتْ

أجلَّ نساءِ أهلِ العصرِ صَيْبا

مباركةٌ ممنَّعةٌ رزانٌ

تردُّ عن النِّسا ذماً ورَيْبا

قرينةُ زاهدٍ لولاهُ كانتْ

تشيبُ رءوسُ أهل العصرِ شَيْبَا

تحنُّ على الفقيرِ حنينَ أمٍّ

وترحمُهُ فُوَيتَ الموتِ وَيْبَا

تزيدُ على الرجالِ نهىً وعقلاً

وما التأنيثُ لاسمِ الشمسِ عَيْبَا

فصبراً سيِّدي فالصبرُ خيرٌ

فليسَ بنافعٍ مَنْ شقَّ جَيْبَا