يا سادة لما بعدنا عنهم

يا سادةً لما بَعُدْنا عنهمُ

بَعُدَتْ مودتهمُ وعزَّ مرامُ

الشوقُ أعظمُ أنْ يحيطَ بوصفِهِ

كتبٌ وتبلغُ حدَّهُ الأقلامُ

ودِّي لكمْ ودي وعهدي بعدكم

عهدي وإنْ لمْ تجمعِ الأيامُ

فعليكمُ وعلى حمىً أنتمْ بهِ

وعلى دمشقَ تحيَّةٌ وسلامُ